ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الأحد، ديسمبر 01، 2013

وما من مزيد


قلت لي ذات رحيل
: أن انتظارات اللغة الثنائية السقوط
 تنتظر عند هاوية الرحيل الاخير
وانتظرت لغتك المتوحشة
 لتنجب شبيها آخر من لغة ما / صادقة
تحكي فيها عن شوارعنا الضيقة الملامح
 المتسعة العمق
المتداخلة الشبه
وكعادة كل الوعود لم ترسل شيئاً
ولم يصل شيء !

بين ركامك أبحث بجنون عني
فلا أجد سوى ملامح الضياع
أبكي
أنهار
أتقيء حزني ..
 و مصائب السقوط ..
و أصمت بعنجهية المتكبر
يا الله كم يقهر الظلم !

كان جهاز الارسال عندي شفافا جدا لدرجة الذهول
وكان جهاز الاستقبال لديك معطلا بشكل /عطب دائم
فكان يعكس كل مايستقبله إلى ضده
فالصدق ينقلب إليَّ كذبا
والحب كراهية
والقرب بعد
والبعد قرب
والانكسار عجرفة
والاحتياج استغناء !
والرحيل ادعاء !!
والجد عبث !!

وهنا في مساحة بوسع دارنا
وعمق فراغ  قلبك
تستقبلني بأنات احتياج وتوق
للممنوع قصده
المستحيل وصله
البعيد قربه
ورغم ذلك اشتقت احتضانك
وربته من يديك بارعة الاتساع
يهون علي هذا الوصول
يسقطني أكثر فيه
يهزمني بسؤاله
يعض عليَّ بالنواجد
والرغبة الجامحة لركن
ويتركني بصمت الموتى
وأنيين الاشياق لم يزل يأكله
ماهذا السقوط فيه!!
كم يقهر هذا الظلم !!

ينسل مني هنيهة
يتركني لك
لتفترسني وساوسك
وفراقنا ...

تعاويذ الحمق لم تعد تجدي
رحلتْ معك ذات موسم ..
من مواسم سحرك الأسود ...
العقيم !!

الاثنين، نوفمبر 25، 2013

ثقل




بعض الاشياء لا تأتي إلا مرة واحدة ،
لكنها تكون متمهلة فننخدع بخطواتها المتأنية،
فإذا ما رحلت رحلت حثيثاً ودونما عودة

السبت، نوفمبر 23، 2013

شوق


أفتقدك
أهمس بها مع كل حديث ...
بصمت ..
فترد بابتسامتك البارعة الذكاء :
 و أنا أيضاً أشتاقك ..





الأربعاء، نوفمبر 20، 2013

همسة



ينصهر الحزن بمجرد همسة من همساته 
شيء ينمو بين شفتيه وحسه 
وبين ثنايا القلب برعم فرح 
يصدق نبؤته 

الأحد، نوفمبر 10، 2013

رحيل ورحيل




في الحقيقة أيها الحبيب
أبتعد بخطوة واثقة من قلب فارغ ...
أعرف سلفاً أن تجاويف هذا القلب لن تبكي ثكلها إياك ...
عندما خلوت بقلبي البارحة ذرفت دمعتين مثناه ...
وحرقة عليك .... تملئ النفس ...
أطفأتها بماء مثلج زاد من حدة مرضي ..
لكنه في النهاية بدد شعور الحضورمن نفسي
وعندما حدثتني حرت ما أقول لك !

ذلك البرود الذي يربكني
 ويزرع في النفس شيئا من حيرة لا تنتهي
اخفيته ببعض التجمل
دفنت مسرعةً مشاعري عني
و اكتفيت بالادعاء
أنا لا أكترث حقاً ...
فقد أعددت لهذا الفراق زمناً ..
فراق اليوم أهون من فراق البارحة ...
أهون من فراق الغد ...
أهون من الرحيل بعد تعلق القلب بالقلب ...
والجسد بالروح و الروح بالجسد / حضوراً
هذا ما أخبرته إيانا معاً ..
لأخفي ما خططته سلفا
عندما أطلت نبؤة الرحيل ...

أحياناً الرحيل اختياراً ..
 يكون أهون من الرحيل قسراً
وبعد فوات الأوآن ...



السبت، نوفمبر 09، 2013

حب أبيض


أحبك كذلك المختبئ بين جفنيك ..
كصوت كلماتك المتقطعة الآتية من بعيد ..
يهمس ...
شيء في داخلي يطلبك ...
غامض .. وبسيط ..

وحر .. 

!


بعض الأسئلة لا تلحقها علامة استفهام ...
هي إلى التعجب أقرب ...


ليه بس كذا   ......... !